متى ارى دموعك ..::دموع .[rand][/rand]
دموع التوبة
دموعكَ ذاهباتٍ ما بقيتا****ودهرك مرّ,,,, انتَ بقيتَ انتا
تتوبُ من المعاصي ثم تأوي**أليها ناسيا ما قد ذرفتا
وتحلفُ أن ستتركَ كلَ جرمٍ**وتحنثُ كل يوم ٍما حلفتا
ويدعوكَ الصديقُ الى غرورٍ**تلبيه,,, وربك ما اطعتا
فتجتمعان في أوقاتِ ذكرٍ***بلهوٍ,,, ما أغركَ لو عقلتا
***
دموع التوبة
إذا جلست في ظلام الليل ، بين يدي سيدك ، فاستعمل أخلاق الأطفال :
فإن الطفل إذا طلب من أبيه شيئاً فلم يعطه : بكى عليه !!
يخجل الإنسان أن تنزل دموعه أمام أحد خوفا من الإنتقاص
بينما بين يدي ربه يرجو أن تنزل قطرات تغسل ما تركته الذنوب من أدران
دمعة تــــــــــــــــــــــــائب-000
دمعة تائب من قلب انفطر تعشق السحر (وقت تنزل الله عز وجل) ياتري ربي غفر00
موعد لا يتأجل بالتباشير مكلل
وأرى الأنوار فيه لشعوري تتسلل
موعد لا أستحي فيه من الدمع وأخجل
حينما أشكو افتقاري ولربي أتذلل
بل أريق الدمع في الظلماء كالطفل المدلل
إنني أعلم حق العلم من أرجو وأسأل
بصلاة ودعاء مخبت الصوت مطول
هيهي يا روح سلي ما طاب من خير معجل
وسلي المنان ما في الغيب من خير مؤجل
أنت في باب كريم فإذا أعطاك أجزل
يا إله العرش يا مولاي يا خير مؤمل
أنت من أسعى له بالجهد في العمر وأعمل
يا كريماً كلما أدبر جل الليل ينزل
وينادي إنني للمذنب التائب أقبل
فاغنموا التوبة إن الباب في يوم سيقفل
صور تسكب دموع التائبين
أخي الفاضل
.. تصور إذا مات الإنسان من غير توبة وهو يسحب على وجهه وهو أعمى في نار حرها شديد، وقعرها بعيد، وطعام أهلها الزقوم وشرابهم فيها الصديد
{ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ }
يسحب على وجهه في نار { وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }
كبسولة التوبة
لو وقعت في فخ المعصية وطوقتك حبال التسويف، جرعة من كبسولة التوبة تحررك للهداية.
لو انزلقت في دهليز الكذب وتهت في دخان اللغو، ابلع كبسولة التوبة قبل أن يزلقك السهو.
لو تضخم قلبك بداء الغرور، تناول كبسولة التوبة قبل أن يفنى بك العمر في القبور.
لو انسقت وراء أوهام اللهو، خذ كبسولة التوبة تعيدك لميزان الصحو.
لو تثاقلت عن عمل الطاعات، عليك بكبسولة التوبة قبل أن تصاب بتخمة الذنوب.
لو علمت بقيمة هذه الكبسولة
لما كنت عن التوبة **ول
حبة تمحو كل الخطايا ............ وتزول
قال تعالى:
ï´؟قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
قصه تائب
بدأت حياتي في الإنترنت في الدخول في المنتديات طمعا في الفائدة وحتى أقوي مداركي..وبعد ذلك بدأت أتعمق.تعلمت الدخول في المجموعات البريدية وقمت بالمشاركة في الكثير منها.
وتمر الأيام شيئاً فشيئا حتى زينت لي نفسي في الدخول تلك المواقع ورؤية صور محرمة والشيطان يدعوا إلى ذلك..فعندما رأيت أول صورة أحسست بخوف شديد..ولكن مع ذلك نفسي تدعوني إلى رؤية تلك الصور.
بعد ذلك وبعد تفريغ الشهوة..أحسست بندم شديد..كيف أدخل تلك الصور وكيف اتجرى على هذا العمل..فعزمت على ترك تلك الصور وتلك المواقع..ولم تمر إلا أيام حتى دخلت مرة ثانية وبعد ذلك ثالثة..
حتى صرت مدمن على تلك المواقع وكنت أجلس الساعات الطوال فأحسست أني هالك..ولكن في نفس الوقت كنت مشارك في مجموعات بريدية وأحيانا أقرا مواضيع مؤثرة عن خطر تلك المواقع وعن قصص مؤثرة ولكنها تهز القلب أيام وبعد ذلك أعود كما كنت.
ومرت الأيام والأسابيع والشهور.
والله أخواني وأخواتي كنت خائف يدركني الموت وأنا على تلك الحال..ففكرت في والدتي المسكينة عندما تراني وأنا ميت على تلك الصور أو أخي أو أخواتي..كيف سوف يكون شعورهم أمامي وأنا أشاهد تلك الصور وميت عليها.هذا الموقف كان يخيفني..
ومرت كنت أشاهد تلك الصور وفجأة دخل أخي على غفلة ومستحها بصورة شك فيني..فقلت في نفسي هذا تنبيه من الله لكي أترك تلك الصور..وكنت أعلم يقين أن العقوبة لا بد منها سوى آجلا أو عاجلاً..
فمرت الأيام حتى دخلت موقع فاسد جداً فيه صور ومقاطع من نساء مسلمات..والله هذا الموقع كان له أثر في قلبي..كيف يتجرئ هؤلاء في نشر أخوات لنا في النت أو نشر أفلام وربما بنات مغلوب عليهن..نعم الخطأ ربما من البنت ولكن هل تصل قلوبنا نحن الشباب أن تتحجر ونفعل هذا وننشره أمام الناس.
ألا نخاف أن يحدث مع أخواتنا هذا أو مع بناتنا فكما تدين تدان..على أنني متلطخ بالذنوب والمعاصي ولكن أتتني الغيرة على أخواتي فأرسلت لصاحب الموقع أن هذا لا يجوز وأنك محاسب..ونصحته ولكن لم يرد علي..
والله بكيت عندما رأيت أخواتنا هناك مسلمات وفتيات صغار السن يضحكون عليهن بأسم الحب والزواج ثم ينشرون صورهن في الإنترنت..قلوب كالحجارة أو أشد قسوة..
فبعد ذلك الموقع وذلك الموقف أحسست أنه حان الرجوع إلى الله والتوبة مما فعلته.. رجعت إلى الله وتبت إليه وهو أرحم الرحمين..وأحسست أن الباب الحقيقي للسعادة هو لزوم طاعة الله ورسوله.
وأغلقت ذلك الباب باب الظلام والدمار وهذا والله ليس بقوتي ولا بحولي وإنما كله من عند الله عز وجل..فهو مقلب القلوب..