الكويت قطع نصف المسافة للتأهل بفوزه على ضيفه الفلبيني بثلاثية نظيفة في التصفيات الاسيوية ل"مونديال 2014"
"الأزرق"اقترب من...."الدائري الثالث"
قطع منتخب الكويت لكرة القدم نصف المسافة للتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم (البرازيل 2014) بعدما تغلب على ضيفه الفيليبيني بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب التي جرت بينهما في اطار المرحلة الثانية من التصفيات القارية على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، وأحرز أهدافه يوسف ناصر ومساعد ندا وفهد الانصاري في الدقائق 17 و 67 و84.
وهذه الثلاثية الكويتية النظيفة صعبت المهمة على المنتخب الضيف الذي كان يؤازره جماهير غفير من مواطنيه، حيث مطلوب منه ان يفوز بأربعة أهداف نظيفة على ضيفه المنتخب الكويتي في مبارة الإياب التي ستجرى في مانيلا يوم الخميس المقبل، وتوجه «الأزرق» عقب المباراة مباشرة إلى مطار الكويت للسفر إلى الفيليبين.
جاءت المباراة متوسطة المستوى فنيا لكنها عامرة بالكفاح من لاعبي الفريقين وان انحازت الاجادة والسيطرة والفاعلية لمنتخب الكويت الذي أنهى الشوط الاول لصالحه بهدف نظيف وأهدر العديد من الفرص المؤكدة، لكنه نجح في زيادة غلته في الشوط الثاني بهدفين وضيع أكثر منهما.
في الشوط الاول لم يحسن لاعبو «الأزرق» عامل الأرض ولا الفرص العديدة التي أتيحت لهم في زيادة غلتهم خلال هذه الحصة الذي انتهى بتقدمهم بهدف نظيف أحرزه يوسف ناصر من رأسية بعدما تعامل بمهارة وقوة مع لمسة فهد العنزي الراقية التي أرسلها مع خالص التقدير إلى ناصر في الدقيقة 17.
وكان الهدف الكويتي رد فعل لمحاولات فيليبينية معضدة بعامل الجماهير الكبيرة من أبناء جلدتهم والتي احتشدت في جنبات الاستاد، حيث أخفق اللاعب الفيليبيني فيليب جيمس في احراز هدف السبق رغم انفراده التام بحارس مرمى منتخب الكويت نواف الخالدي في الدقيقة السادسة لكن الأخير حولها إلى ركنية في اللحظات الأخيرة، ثم أنقذت العارضة مرمى «الأزرق» من هدف أكيد في الدقيقة 16، ووقفت العارضة نفسها بالمرصاد أيضا لهدف فيليبيني في الدقيقة 30.
لعب «الأزرق» باندفاع من أجل ادراك الهدف لكن عاب لاعبوه النزعات الفردية واحيانا الاستعراضية، ما أعطى المنتخب الفيليبيني الفرصة في تنظيم صفوفه وتضييق المساحات أمام التحركات الكويتية في العمق وأيضا حدوا إلى حد كبير أمام انطلاقات وليد علي المميزة ولذلك لم يظهر على «كادر» أحداث الشوط الاول إلا في مشاهد قليلة جدا.
وتعود نظافة الشباك الكويتية لجسارة وشجاعة نواف الخالدي الذي كان في أفضل حالاته سواء في الخروج السليم للكرات العالية أو في قطع العرضيات قبل ان تشكل خطورة على مرماه.
وإحقاقا للحق لعب التنظيم الدفاعي الفيليبيني دورا كبيرا في تقليص الفارق في التهديف وساهم في خلق فرص هجمات مرتدة نفذها لاعبوه خصوصا من الوسط بمهارة ما شكل خطورة كبيرة على الدفاع ومرمى الكويت.
وفي المباريات الأخرى في اطار الدور الثاني من التصفيات القارية حول المنتخب الصيني تخلفه بهدفين أمام ضيفه منتخب لاوس إلى فوز ساحق 2/7 في المباراة التي جمعت الفريقين، و افتتح منتخب لاوس التسجيل بهدفين أحرزهما فونجينجكام سوك فون وفيساي فافوفانين في الدقيقتين الخامسة و31.
وبعدها أمطر المنتخب الصيني شباك لاوس بسبعة أهداف سجلها يانج هاو (هاتريك) في الدقائق 45 و54 و73 وتشين تاو (هدفين) في الدقيقتين 52 و88 وهاو جونمين (هدفين) في الدقيقتين 81 و90، وجاء الهدف الثاني لجونمين من ضربة جزاء احتسبها الحكم مع طرد كيتسادا سوكسافان من صفوف لاوس.
وحقق المنتخب التايلاندي فوزا متواضعا على ضيفه الفلسطيني وتغلب عليه 1/صفر،وجاء هدف الفوز لتايلاند بعد 17 دقيقة فقط من بداية المباراة وكان من نصيب كايبروم جاكافان.
وفاز منتخب سنغافورة على نظيره الماليزي بنتيجة 5 / 3، وسجل الأهداف الخمسة للفائز، ألكسندر دوريتش (هدفين) في الدقيقتين السابعة و81 وكيو لي في الدقيقة 22 ومصطفى فخر الدين في الدقيقة 44 وشي جياي في الدقيقة 45.
بينما سجل الأهداف الثلاثة لماليزيا، أحرز محمد صافي (هدفين) في الدقيقتين الأولى و72 وعبد الهادي بن يحيى في الدقيقة 70.
وأنهى كل من الفريقين المباراة بعشرة لاعبين حيث طرد شفيق بن رحيم من صفوف ماليزيا في الدقيقة 53 كما طرد إسماعيل بن يونس من المنتخب السنغافوري في الدقيقة 55.
وتمكن المنتخب اللبناني من هزيمة بنغلادش بكل سهولة بنتيجة 0/4 سجل الاهداف كل من محمود العلي هدفين و احمد معتوق و علي السعدي.
وبنفس النتيجة هزم أوزبكستان نظيره قيرغيزستان سجل الاهداف الكسندر غرينك و بيكاميف و سيرفر جيباروف و اولنغ كييف.
وتغلب منتخب ايران على نظيره المالديفي 4-صفر وسجل اهدافه كريم انصاري (4 و62) وعلي كريمي (68) وسعيد دقيقي (86) الاهداف.
و فاز عمان على نظيره من ميانمار 2-صفر وسجل الهدفين عماد الحوسني (20) واسماعيل العجمي (77) الهدفين.وجاءت المباراة رتيبة جدا واظهر المنتخب ميانمار مقاومة كبيرة وكان ندا عنيدا للمنتخب العماني وكان بإمكانه ان يحرجه لولا يقظة الحارس علي الحبسي.
