لذه خفوق (#مديرة المنتدى@)
mms : عدد المساهمات : 172 تاريخ التسجيل : 26/08/2011
| موضوع: الزعفران دواء وغذاء الجمعة أغسطس 26, 2011 11:12 pm | |
| [bor=000000]
الزعفران دواء وغذاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url][/url][/url] اجتهدت الصناعات الطبية في صنع أدوية لأغلب الأمراض المنتشرة في العالم، بعلاجها لتلك التي تقبل العلاج، أو بالسيطرة على تطوراتها السالبة، بالنسبة لتلك التي لم يكتشف لها علاج ناجع بعد، كما تم التوصل إلى لقاحات تحمي الإنسان من بعض الأمراض مثل الحصبة، والدفتريا، وشلل الأطفال. ولكن غلب الأدوية اللقاحات هي مصنعات كيماوية، ولا يخلو وحد منها من الآثار الجانبية التي تؤثر على صحة الإنسان ، وقد تصيبه بأضرار خطيرة على المدى الطويل. ولذلك بدأ العلماء والأطباء بالاتجاه للطب البديل، فلجأوا للنباتات والخضروات والمنتجات الطبيعية، وقد وجدوا فيها عالماً زاخراً من أنواع العلاج لأمراض لا تحصى، مع قلة آثارها الجانبية أو انعدامها، بل هي في كثير من الأحيان تعتبر غذاء بجانب أنها دواء، فيستفيد منها الإنسان من الناحيتين. ما هو الزعفران ؟ الزعفران Saffron crocus نبات بصلي عطري من فصيلة السوسنيات, له بويصلة شعرية يتكاثر بواسطتها تحت التربة ويصل ارتفاع هذه النبتة من عشرة إلى ثلاثين سنتيمترا, والجزء الفعال في الزعفران هي أعضاء التلقيح وتسمى ’’ السمات’’, وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة على نار هادئة. تنشط بويصلات الزعفران مع هبوب رياح فصل الخريف وتخرج وروده, وينبت في مناطق معتدلة الحرارة تربتها رملية وأرضها مستوية, ونبات الزعفران لا يحتاج إلى الماء في الشتاء وبداية فصل الربيع, أما في فصل الصيف فيحتاج إلى قليل من الماء. لون الزعفران أحمر برتقالي وذو رائحة نفاذة وطعم مميز. بدأت زراعته بكثرة في القرن العاشر الميلادي في بلاد إيران, كما كان يزرع في منطقة كشمير أيضا, ومع هجوم المغول على إيران وجد الزعفران طريقه للصين, وفي النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي حمل المسلمون هذه النبتة إلى الأندلس. أما أهم الدول المنتجة للزعفران حاليا فهي: إيران, اسبانيا والهند. أما أصل اسم الزعفران فهو مشتق من اللغة العربية: أصفر, والذي جاءت منه كل الأسماء باللغات الأخرى. تحتوي أعضاء التلقيح لنبتة الزعفران والمسماة ’’ سمات’’ على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية حيث تبلغ نسبة الزيت الطيار (0.3-1.5%) وتعتبر مادتي Safranal و picrocrocin من المواد الرئيسية المسؤولة عن الخاصية العطرية للزعفران وتبلغ نسبتهما حوالي 4% كما يحتوي الزعفران على مواد ملونة هي Crocin المشتق من Crocetin حوالي 2% وكذا Caroten والذي يبلغ حوالي 8%. . فوائد الزعفران الطبية أثبتت التجارب العلمية الكثيرة والحديثة ما لهذه النبتة الصغيرة من مفعول كبير في مجالات عديدة خصوصاً في مجال الطب العضوي والنفسي، فالزعفران من النباتات التي ثبتت فائدتها الطبية وقيمتها الغذائية العالية، و أجود أنواع الزعفران هو الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليس في أطرافه صفرة، وأفضله الطري الحسن اللون , الزكي الرائحة , الغليظ الشعر. وفي منطقتنا العربية يستخدمه الكثير من الناس الزعفران، حيث يتم إضافته إلى القهوة العربية وكذلك الشاي , كما يضاف إلى بعض المأكولات والحلويات ليعطي لونا أصفر ورائحة زكية، دون أن يعلموا ما فيه من فوائد. . ومن فوائد الزعفران أنه يعتبر مضاد للتشنج ويُدخل السرور على قلب من يشربه , منبه للأعصاب، وقد أُستخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية، والتخفيف من غازات المعدة واضطراباتها ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد . كما يدخل الزعفران في صناعة بعض الأدوية الحديثة، كتـلك المستعملة لطرد الديدان المعوية، والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية، والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي، و كذلك في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب. الزعفران والاكتئاب لقد تبين في نتائج أحدث تجربتين سريريتين أن الزعفران يشكل علاجا فعالا ضد الاكتئاب!! حيث ثبت للعلماء أن الزعفران مادة مفرحة بشكل قوي بحيث يعطي انسجاما نفسيا ويمنع اعتلال المزاج والكآبة, ويبعد الأمراض النفسية كالوساوس والمخاوف, كما يعتبر مادة منومة ومهدئة. وقد وجد العلماء بعد هذه التجارب أن الزعفران يضاهي في تأثيره الإيجابي على الإنسان تأثير الدواء Prozac الذي سمحت منظمة التغذية والدواء Foof and Drug Administation (FDA) ببيعه حديثا في الصيدليات للأطفال ما بين 7 و17 سنة وذلك لمعالجة الاكتئاب والاضطرابات النفسية المفرطة. ويعتبر الدواء الأول المصادق عليه في الولايات المتحدة والذي يسمح ببيعه في الصيدليات للشباب والأطفال. الزعفران علاج لضعف النظر وذكرت دارسة أن تناول الزعفران، بانتظام يجعل خلايا العين الدقيقة الضرورية للبصر أكثر مرونة وقوة في مقاومة الأمراض. وأظهرت تجارب أجريت أخيراً على جرذان أن المأكولات التي قدمت إليها وبداخلها الزعفران حمت عيونها من الأذى الذي تسببه أشعة الشمس القوية، كما أبطأت الإصابة بأمراض جينية مثل التهاب الشبكية الصباغي retinitis pigmentosa. وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف أنه تبين للباحثين أيضاً أن الزعفران يقلص خطر التلف الذي يصيب منطقة صغيرة في خلف العين اسمها macula تتيح رؤية الأشياء الصغيرة بوضوح، عند التقدم في العمر، مشيرة إلى أنه عندما لا تعمل هذه المنطقة في شكل طبيعي قد يعاني المريض من عدم الرؤية بوضوح أو العتمة.
| |
|
miss jojo *$مؤسسة المنتدى&*
mms : عدد المساهمات : 299 تاريخ التسجيل : 24/08/2011
| موضوع: رد: الزعفران دواء وغذاء الثلاثاء يناير 24, 2012 10:04 am | |
| | |
|